مع اشتداد القصف.. طرق الهرب تضيق بسكان حلب  - It's Over 9000!

مع اشتداد القصف.. طرق الهرب تضيق بسكان حلب 

بلدي نيوز – متابعات

بعد فترة هدوء قصيرة بدأت القنابل تسقط بكثافة على حلب مما اضطر الناس للتفكير من جديد فيما إذا كان الوقت قد حان للفرار من المدينة التي تعد مركزا للحرب السورية.

فقد اختفت مظاهر الحياة العادية العابرة التي جلبتها الهدنة. وخلت المتنزهات من جديد وأصبحت الشوارع مهجورة ليلا. وأصبح السكان يحصون الانفجارات والقتلى عبر الخطوط الأمامية للمدينة المقسمة  بين الحكومة  والمعارضة.

وربما تسفر الأحداث عما هو أسوأ. وتقول الحكومة إنها ستشن هجوما جديدا لاستعادة مناطق من حلب تخضع لسيطرة المعارضة في حملة من المرجح أن تغلق آخر طريق يؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. كما استؤنفت الغارات الجوية على مناطق المعارضة.

وإصرارا من قوات المعارضة على إبقاء طريق الإمداد الباقي مفتوحا فقد صعدت قصفها للمناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة في المدينة وحي يغلب الأكراد على سكانه وتسيطر عليه ميليشيا تقاتلت معها قوات المعارضة أيضا.

وعلى جانبي المدينة واكب انهيار محادثات السلام في جنيف حديث عن حشد جديد للقوات على الأرض. وانتشرت شائعات عن نشر قوات إضافية من جانب الحكومة والفصائل الشيعية المتحالفة معها ومن جانب المعارضة أيضا بما في ذلك "جبهة النصرة".

وقال عبد المنعم جنيد الذي يعمل في ملجأ للأيتام بالجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة "الناس في أشد الخوف من الغارات الجوية."

وأضاف "الناس لمسوا فوائد الهدنة" وأصبحوا يتوقون للشعور بالأمن.

لكن السفر إلى تركيا التي فر إليها مئات الآلاف منذ تفجر الصراع عام 2011 لم يعد خيارا مطروحا. فالحدود مغلقة أمام الأغلبية. وقال جنيد "ما يفكر فيه كثيرون هو المعبر الحدودي مع تركيا."

وأضاف "لو أن تركيا فتحت الحدود لشهدت انخفاض عدد سكان حلب بمقدار النصف."

ويقاتل في منطقة حلب كل الأطراف الرئيسية في الحرب السورية متعددة الأطراف ومنها فصائل المعارضة التي تشن حملات منفصلة مع الحكومة ووحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية قرب الحدود التركية.

وقد أبدت وكالات المساعدات قلقها على مصير عشرات الألوف من السوريين المحاصرين حاليا على الحدود مع تركيا التي تستضيف بالفعل حوالي 2.5 مليون لاجئ سوري.

مقالات ذات صلة

فياض"الحشد الشعبي لن يتدخل في شأن الشعب السوري، لكن العراق وسورية بمساحة أمنية واحدة"

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

تنسجم مع طروحات النظام.. "منصة موسكو" تصيغ رؤية للحل في سوريا

الخارجية الأمريكية تؤكد تجاهل نظام الأسد لمطالب "العدل الدولية" ومواصلة انتهاكاته ضد الشعب

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

//